بقلم دكتور … عاطف معتمد
أنت لا تعرف لماذا الله ينجيك،
ربما أحسنت لأحدهم قبل عام أو عامين، فابتهل هذا إلى الله باسمك في صلاة في السر ودعاء لم يسمعه أحد.
الأرجح أن هذا الذي دعا لك كان في حاجة ماسة إليك، يبدو أنك قدمت شيئا مهما في حياته، فوقع ما قدمته موقع القول المأثور: “العطاء وقت الحاجة عطاء مضاعف”.
المحسنون لا يفاخرون بما قدموا، إنما يفعلون ذلك استجابة للآية الكريمة:
“وأحسن كما أحسن الله إليك”.
نعوذ بك يارب أن نقترف عملا يدعو به الناس علينا فيلوذون بك شاكين من ظلمنا لهم، فاغفر لنا ما مضى من أخطاء لم نكن نقصدها، وإنما ارتكبناها جهلا ونزقا وضعف إيمان.
واهدنا يارب لعمل صالح، يبقى لنا نجاة وسترا وعافية وتوفيقا يوم حاجتنا إليك. وحاجتنا إليك لا تنقطع ..في السر والعلن، في التوفيق والتعثر، وفي الزلل بعد الثبات، وفي الصحة والمرض، وفي بلوغ الأمل، أو غيبته الطويلة في غيمة اليأس، ولا يأس مع الإيمان بك والتوكل عليك …والرجاء فيك.
Discussion about this post