بقلم … رأفت عبد العال
كان ابتسامي والدموع
ليهم صدى
لما اتقابلنا جوه حبات الندى
والكون سكون عزف الشجون
جوه تباريح الفضا
من قلب عاشق
دمعت عين السنين
مليون سؤال جوه الأنين
على رمشها طرح الحنين
مرايات عيونها اتكلمت
من غير كلام صهل الندى
ياعطرها غار البنفسج منها
من لون خدودها ووردها
ياللي رميت السهم حاسب
م اللقا
دقيت بذور النور جوه قلبها
ياعمر محسوب بالثواني
في قربها
من قلب شق النور بيظهر حسنها
وأنا من عيون الحُسن عطشان للندى
وكأن قلبي بيحضنك جوه الصدى
Discussion about this post