* وشاح دمشق
. بقلم ا. د. حسين علي الحاج حسن
دمشق عانقي الفرات..
فأنا ابن أحمد، صاحب خير كتاب
دمشق..
تقت شوقا ونحيبا لثرى الطف..
وقبضة البتار.
تدثرت قافية الشعر، عرشاً
وجادت، بي سكرات المكان.
تلوت آياتي مكبراً،
وصبحي ما انبلج من الظلمات.
دمشق..
جاءتني تعاويذي يوم عدنا
نجمع بيننا بأعذار الشتات.
فطال انتظاري من قدر..
مزق أشرعة الذكريات..
وألوان الطيف..
والسكنات.
فأنا الذي قاد العمر أحلاما..
وعمري كان أمجاداً
وانت راية..
الخلود والنبضات.
ما رأيت إلا أميرة بالعز اتشحت
قامت بالفصح..
فكانت قبضة الحسام
وجلمود الأرض
في ليل الظلمات.
. بقلم ا. د. حسين علي الحاج حسن.
Discussion about this post