بقلم … رضوان عاشور
مَتَى يَســتَفِيقُ الفُـــؤَادُ المُعَــذَّبُ
مِن وَهْـــمِ حِبٍّ لِلمَنِيَّـــةِ أقْــرَبُ
بُعــدٌ وَهَجرٌ فِي الحَنَــايَا لَوْعَـــةٌ
فَلَا البُعدُ يَثنِينِي وَلَا القَلبُ يَتْعَبُ
أنَا وَسُهْدِي وَاشْتِيَـــاقِي وَلَوْعَتِي
مِن حُرقَةِ الهِجْرَانِ مَالِيَ مَهْرَبُ
مَـاذَا أُحَـدِّثُ وَالأرزَاءُ عَاصِفَــةً
بِفَـوْرَةٍ لِلعِشْـــقِ كُلُّهَـــا صَخَـبُ
وَأنَا الَّذِي أسْــلَمتُ قَلبِيَ لِلهـَوَى
لِظُلــمِ حَبِيبٍ فِي المَحَبَّــةِ يَلـعَبُ
يُسِامِرُنِي عِندَ المَسَــاءِ مُغَــازِلَاً
فَـإِذَا مَدَدْتُ يـَدِي لِخَـــدِّةِ يَشْغَبُ
لَكِنَّنِي بِرَغْــمِ البُخْــلِ أعْشَقُـــــهُ
وَأعْشَــقُ فِيــهِ الحِلـمُ وَالـغَضَبُ
بقلم … رضوان عاشور
Discussion about this post