بقلم … فيروشاه شيخموس
حين غابت
أحتل السديم الكيان
لم يبق في محبرتي دمع
ودخلت اللغة طور الإنفجار
وأنا الغائب
الحاضر
بدأت البحث
سألت أعمدة النور
و حواجز العسكر
هل مرت من هنا
من كانت ترافقها آيائل السماء
وفرسان الفرح الأكبر
آخر نبأ صفعني
من خفر سواحل الأغريق
أو ربما الطليان
كانت فردة مداسها الأبيض
تركت دمعتي على قارعة مارك
تابعت البحث عن الفردة الأخرى
قالوا لي :
أبحث عنها في مسالخ بيع الأعضاء البشرية
فالفردة التي تبحث عنها
معلقة على باب غرفة العمليات
في مسلخ يورو السري
ومدون عليها :
الكلية اليمنى وحدها كانت صالحة
لم تطالها أنياب السمسار الأرعن
توجهت إلى لاهاي
قدمت الوكالة
هزت مرافعتي قوس (العدل)
طل ممسوخ السحنة من جحر أناه
مزق بمطرقته الخشبية غشاء الطبل وقال :
أخرس
نحن ابناء الديمقراطية
لا ننحر عصفور إلا ديمقراطيا
أسكت
قبل أن نسكتك ديمقراااااااااااااااااطيا
تركت الأبن الغير شرعي لتلك الديمقراطية المأبونة
وصعدت قطار العدل المعطب
في فاركون القيادة
كانت القراصنة يتقاسمون الأدوار
والغنائم
وما أدراك ما القراصنة
قضاة المحاكم
سفراء الاقطاب المارقة
وحكام الأستبداد اللقطاء
راجعت كل دعاة حقوق الإنسان
وكل البقاليات الأممية
لا هذا فتح الباب
ولا ذاك أثلج الفؤاد
فكيف أمسح من ذاكرتي الخطب
والوعود
و أنشر وصية أنثاي بكل اللغات
ترقبوا
العرض الأول في الهواء الطلق
بقلم … فيروشاه شيخموس
١١ يونيو ٢٠٢٣
Discussion about this post