َبقلم … شيماء يوسف
الي رفقاء الدَّرْب الَّذِين مازالو يُحَارِبُون ويتشبثون بِالْأَمَل الَّذِين يَتَظَاهَرُون أَنَّهُم جِبَال شَامِخَة لَا تَهْتَزّ رَغْمَ مَا مَرْو بيه مِن مَصاعِب و مِنْ تَعَبِ
إلَيّ الَّذِين مَهْمَا سَقَطُوا عَلَيَّ الأَرْضُ يُحَاوِلُون مِرَارًا وَتَكْرَار النُّهُوض والصمود
إلَيَّ مِنْ تَرَكْت جروحهم نُدُوب يتجاهلونها حَتَّي تَعْصِف عَلَيْهِمْ رِيحَ الذِّكْرِيّ فيتألمون وَلَكِن مَازالُوا يقاومون
سَلَامًا عَلَيْكُم و عَلِيّ ارواحكم الطَّاهِرَة وعزيمتكم الفلازيه أَيُّهَا الْإِبْطَال الْمُحَارِبُون
يَا مَن تبثون الْأَمَل و الطمئنيه فِي قُلُوبِ الْجَمِيع وَأَنْتُم أَكْثَرَ مِنْ يفتقدون
تِسْعُون لِحِلّ مَشَاكِل الْجَمِيع و أَنْتَم فِي مشاكلكم غارقون
تُخْفُون احزانكم عَنْ الْجَمِيعِ وَفِي السَّعْيِ مستمرون
تبحثون فِي كُلِّ مَكَان عَنْ إشَارَةِ أَوْ لافِتَة تخبركم أَيْنَ أَنْتُمْ هَل وَصَلْتُم أَم مازلتم فِي دُرُوب الْحَيَاة تائهون
لاعيب أَن تأخذو الْقَلِيلِ مِنْ الرَّاحَةِ وَالْعُزْلَة وَجَب عَلَيْكُم الاِبْتِعَادُ عَنِ الْجَمِيعِ والاقتراب فَقَطْ مِنْ رَبِّ الْكَوْن لترميم النَّفْس و السُّكُون فَلَا تخجلون
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post