بقلم الكاتب والشاعر
جمال مرعي… فلسطين
*الأسر السليب *
عقلي من عشقه الوطني
بالزيتون
طار
رسم الهوى حباً وأشعاراً
ودق
بالشوق أبواب
الديار
فطلت عليه مهرة ما انتمت
لأحزاب
ولا لحكام الخزي
والعار
وما عرفت على الأرض
إعتداء
ولا حملت وجهاً
مستعار
ترى الحب فيها يمشي في
الدروب بلا
حجاب
وبقايا من الأشعار في فمها
تجوب
البحار ويطويها
العباب
مسكينة ما ضحكت لها
الدنيا
والغيث ما اعتصر
السحاب
من ؟
من يصنع من دقيق الحزن
قرصاً من
رغيف
من يكسو الريح ثوباً
ويشرب
الأحلام من وحي
الرصيف
من يمحو من قلوب الناس
قهراً
ويضفي عليها بأنغام
الحفيف
اَه من مهرة عرفتها منذ
القدم
كانت تراني فتكركر حين
تسمع
بالقمم
ثم تدنو فتهمس بي شجب
ورفض وحكام
رمم
انهم اكلوا كل أغنام البلاد
فساقتهم
الأعداء كما
الغنم
أواه يازمن القتل والذبح
والأسر
السليب
كيف ترضى أمة بأن يسرق
أرضها شعب
غريب
وعلى شواطئها ضحايا قد
احترقت
بنيران العدو
المستريب
والحروف في فمي لهيب
وغضب
كأني ما خلقت إلا لأكون
عيداناً
للحطب
فمن تعاتب أشعاري وفيمن
يكون
العتب
وكل شيء من خلفي
يخالفني
حتى الخلاف كان من
العرب !!!
Discussion about this post