بقلم الكاتبة الصحفية ….ريهام عادل السيد
أتعشقني حتي الأن
اعشقك رغما عن كل الذي كان
لا اريد معرفة ماضيك الذي قضيته بدوني
يكفيني انك معي الان
لا تحدثني عن امس رحل ولم يعد انك معي ملكي ولست ملك له
تجول اشواقا بروائحها الفواحة وتنشر حبك داخل نبضي
لا تتحدثي عنه امامي انه ماضي ولم يعد
اعشقك فكيف تقولي لي هل ما زالت احبك
حبك اشعل تاريخي نيرانا لا تطفأ منذ ان ذهبت له وتركتني والان اصبحت ملكي فكيف لي لم اعشقك
كانت ايامي بدونك ظلاما لم اري فيها نورا لا شمس تشرق فكيف لي ان اتركك لغيري مهما كلفني من عمري
حبك يجري في دمي تنبض بك ايامي واحلامي نار حبك تشعل كلما اراك شوقي لا يهدأ كلما نطقت احرفك
ذابت اقلامي من كثرا الشوق فكيف لي ان اترك
انت نبضي وايامي واحلامي
احبك
Discussion about this post