بقلم … شيماء يوسف
مِنْ حِينِ لآخَرَ نَحْتَاج إلَيّ الْعُزْلَة
إلَيّ الهدؤ و الْخُلُوّ بِالنَّفْس في قوعه النِّسْيَان
هُدْنَة مِنْ الْحُرُوبِ اليَوْمِيَّة مَعَ الْجَمِيعِ سَوَاءٌ أُحِبُّهُ أَوْ أَعْدَاء
إلَيّ السُّكُوت و الْهُرُوبُ مِنْ أَيِّ ضَجِيج
أَو حَتَّي إلَيّ النَّوْم والعيش فِي أَحْلَامَنَا الْمُؤَجَّلَة
إلَيّ الْوَحْدَة الْمُؤَقَّتَةِ فِي غرفتنا محددين حركاتنا الْمَعْدُودَة
لنراجع حساباتنا مَعَ الزَّمَنِ وَمَع أَنْفُسِنَا وَمَع الْجَمِيع
لنراجع اماكنا مِن قُرْبِنَا أَوْ بَعْدَنَا مِنَ الْآخِرِينَ
لغربله الدَّائِرَة الْمُحِيطَة وَالْإِبْقَاء عَلِيّ النُّخْبَة الصَّالِحَة مِنْهُمْ فَقَطْ
صُمْت رَهِيب لَا يَكْسِرُه إلَّا صَوْت عَقْلِك الدَّاخِلِيّ وضربات قَلْبِك فِي محاولاة لتوازن بَيْنَ الْقَلْبِ وَالْعَقْل
لِلِانْفِصَال عَن الْعَالِم الْخَارِجِيّ وَاتِّصَال الرُّوح
لاخد نَفْس عَمِيق يَنْعَش الرئتين
لنعود مُجَدَّدًا إلَيّ الْحَيَاة مَرَّة أَخِّرِي بِأَحْمَال واثقال أَخَفّ وَنَفْس رَاضِيَة و هَادِيَة تَنَعَّم بِسَلَام مُتَّصِلَةٌ بِكُلِّ شَيّ جَمِيل خَلَقَهُ اللَّهُ ومسبحه لِلرَّحْمَن
مَدَدٌ يالله
Discussion about this post