بقلم الدكتور … نبيل بكر
-تلقائياً وجدت نفسي أمسك به من ملابسة وأقول له أسلم وأنا أحفظك القرآن..!!
فإذ به يزداد طوله ناحية السقف وهو يقول لي (والله لولا أذكار الصباح والمساء لا خليت ليلة أمك سودة)واختفى..!
حينها أنا ارتعبت جداً واعتراني الخوف بشدة وأخذت ارتجف والبرودة تمكنت من جسدي حتى إنني جلست مكاني على البلاط أحاول استعياب ما حدث..!
أتصبب عرقا،و بداخلي خوف يكفي أهل الأرض جميعهم..؛
هل هذا معقول..؟
وصل بهم الظهور المباشر..!!
يارب ماذا أصنع..؟
حاولت النهوض فلم استطع ثم عاودت الكرة مستعيناً بكرسي الأنترية حتى وقفت؛
تفطنت لنفسي واستعت توازني ثم انتبهت لأبناىي فدخلت لهم مسرعاً اتفقدهم وجدتهم بخير ثم ذهبت حيث زوجتي فكانت بخير أيضاً تنفست الصعداء وجلست على حافة فراشي،وأنا أبكي بكل كياني يا رب ماذا أفعل..؟
وما كل هذا الرعب الذي يحوط بي وبأهل بيتي..؛
-فانتبهت لصوت أت من الريسيبش فإذا به صوت التلفاز على قناة المجد سورة البقرة تتلا بصوت الشيخ سعد الغامدي يقرأ من قوله تعالى(والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون،،أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة،وأولئك هم المهتدون)
تيقنت أن هذه الآية رسالة من الله عزّ وجل لي..!
وكأني لأول مرة أسمعها فأخذت أردد إنا لله و إنا إليه راجعون حتى صلاة الفجر وأيضاً لم أنفك عنها طوال اليوم حتى في سجودي..
لكن سبحان الله وكأنها كانت طوق النجاة،والتي بسببها تبدل الأمر كله بما لا يصدقه عقل..
بقلم دكتور … نبيل بكر
Discussion about this post