خواطر … شيماء يوسف

لَيْسَ مِنْ الضَّرُورِيِّ أَنْ نَكُونَ دَائِمًا عَلِيّ صَوَابٌ
نَحْن بِشْرٍ فِي طبيعتنا الْخَطَأ

رُبَّمَا نَمْشِي فِي الطَّرِيقِ الْخَطَأ مُتَّحِدَيْن لِلْجَمِيع نجري وَرَاء أَوْهَام واحاسيس ومشاعر كَاذِبَةٌ تخدعنا وَتُعْمِي أَعْيُنًا
مُصريِن عَلِيّ الْمُضِيّ مَع تَحْذِير الْجَمِيع لَنَا وَلَكِنْ فِي تَجَاهَل تَامّ مِنَّا
لَيْسَ مِنْ سَلَّطَه أَحَدٌ عَلَيْنَا أَنْ يَمْنَعُنَا الْجَمِيع ينصحنا

وَلَكِن عَلَيْنَا أَنْ نَعيش التَّجْرِبَة كَامِلَة لنتعلم سُواء صَحَّتْ أَوْ فَشُلَّت

فَإِذَا مَنَعْنَا سنظل الْبَاقِي مِنْ عُمْرِنَا نلوم عَلَيْهِمْ وَ مُعْتَقَدَيْن أَنَّ مَا مَنَعَنَا عَنْهُ كَانَ حَلَم عُمْرِنَا أَوْ رُبَّمَا فرصتنا الذَّهَبِيَّة الضَّائِعَة

سنعيش الْمُغامَرَة فِي جَمِيعِ حلاتها و نَتَعَلَّم دَرْسًا لَن ننساة أَبَدًا فالمعايشه وَالتَّجْرِبَة خَيْرٌ مُعَلِّمٌ

لِلتَّجْرِبَة أَثَرًا داخليا عَلِيّ الشَّخْصِيَّة وَعَلَامَات خَارِجِيَّة عَلِيّ الْمَلاَمِح الظَّاهِرِيَّة

ستتربي داخلنا الْخِبْرَة و الْعِبْرَة

فالحياة مُعَادَلَة كميائيه . .
نَأْخُذُ مِنْ الْيَوْمِ الْعِبْرَة . . وَمِنْ الْغَدِ الْخِبْرَة . .
و نَضِف عَلَيْهِم الشَّقَاء و التَّعَبِ وَ الْمَجْهُود الْمَبْذُول فِي التَّجَارِبِ اليَوْمِيَّة . . و يُنْتِج عَنْهُم إنْسَانٌ حَكِيم عَلِيّ مَرِّ الْعُصُورِ القَادِمَة والماضيه

” فَتَوَكَّلْ عَلَى رَبِّ الْكَوْن . . . . . عَلَيْك الْعَزْم . . . . و لِلَّهِ الْأَمْرُ كُلِّهِ يُدْرِكَك أَيْنَمَا تكون”

مَدَدٌ يالله.