ديوان للشاعر الأردني محمد مثقال الخضور بعنوان “أنا متخمٌ باللامكان”
الديوان يقع في 152 صفحة ويحتوي على ثلاثين قصيدة تفعيلية …
هذا هو الديوان الثالث للشاعر محمد مثقال الخضور ، والعامل المشترك بين الدواوين الثلاثة هو أنها قائمة أساساً على التأمل الفلسفي وإعادة تعريف واكتشاف الأشياء من حولنا ومحاولة قراءة انعكاس مكنونات الوجود وأسراره على الذات الإنسانية بشكل عام فهو كوني الطرح والتصور والأبعاد حاملا لخطابٍ يتجاوز حدود الذات والجغرافيا والانتماءات الضيقة
(الحياة والموت ، الزمان والمكان ، الكون والأحداث)
في هذه المحاور الثلاثة يتحرك الشاعر من ذاته ليمد جسوراً نحو الذوات الأخرى في هذا العالم ليعبر عن ما يواجهه الإنسان من معاناة وقلق واغتراب في تعميقٍ واضحٍ لفكرة الانتماء الكبير الذي يجمع البشر حول الحب والخير والجمال
على الغلاف الخلفي ، يقتبس الشاعر مقطعاً من قصائده يقول : –
كم كنتُ مشغولاً بإِقناعِ الزهورِ
بأَنني
سأَكون أَجـملَ عاشقٍ
لو كانَ ماءُ الـمزهريةِ صالـحًا
للشربِ
أَو
لو كان شوك زهورِها
ما زالَ يَذكرُ أَنني عمَّدتُهُ
بدماءِ كفِّي الـمتعَبَةْ
الديوان يقدم نمطا جديدا في طرح رؤيته وأفكاره من خلال بنية هيكلية تجديدية في قصيدة التفعيلة ، وسوف يصدر للشاعر قريبا مجموعة أخرى لدعم فكرته في وضع تصور جديد للقصيدة الحداثية …….
محمد مثقال الخضور
Discussion about this post