نـــورا عـواجـــه
الـــرواد نــيــوز
يحكي أنه في قديم الزمان قام شخص بالسرقة من الأهالي ، فقاموا بالقبض عليه، وسلموه للقضاء فقام القاضي بالحكم عليه بعدة أحكام وذلك لكي يكون عبرة لغيره من الأهالي أو ممن يحاول تكرار السرقه
أولًا : أن يأتوا له بحمار ، ثم يجعلونه يجلس عليه جلوسًا خلفيًا ، حتى يلفت انتباه الجميع إليه حين يسير به الحمار في البلدة .
ثانيا : أن يرتدي ثيابًا أشبه بثياب المشردين، وذلك أيضا لكي يكون عبرة لغيره من الناس .
ثالثا : أن توضع برقبته جلاجل، أى أن توضع برقبته أجراس كثيرة، لترن أثناء حركته
، وتنذر بمرور الحمار، وكلما مر أمام بيت، ما كان أهل ذاك البيت إلا ليخرجون ويشاهدون هذا المنظر المخجل البشع .
وقاموا بالفعل بتنفيذ الحكم على السارق، فقاموا بوضعه على حمار بالخلف وألبسوه ثيابا مهلهلة، ووضعوا أجراس كثيرة في رقبته، ومروا به في البلدة كلها، فقال الناس كلما مر عليهم إنها فضيحة بجلاجل، وهي شبيهة وقريبة جدًا بقول جملة، (راح أجرسك بين الناس)، والمثل الصحيح هو (فضيحة بجلاجل)، والذي أصبح مثلا دارجًا بين الناس وتم تناقله عبر الأجيال، ويشير إلى الفضيحة الشديدة جدًا .
Discussion about this post