أحـمـد مـحـمـد عـلـي بـالـو
ســـورية
كيف للكلمات ان تلتقي بمن نحسبهم قريبون جدا من مدرسة الحياة بعيدة عن صخب العواطف وبهرجة الحروف وسطوة العيون المثقلة بسلسلة مصقولة بالأنا والنحن .
كيف للموسيقا أن تعزف اللحن الرومانسي اذا لم يكن ممزوجا بالألم والحنين ، إذا تناثرت بقايا اللغة على اطباق شهية في مائدة متنوعة بالشعر والملتقيات
نتذكر كم نحب ونعشق في هذا العالم. أنادي دواتي ومفكرتي وحقيبتي المنهكة بمواضيع تعبث بفكري وتشغل مخيلتي كي تبقى على تواصل ولا ننسى كم جميلة وثمينة تلك الكلمات الموروثة من كنب الوجود، هي ذاتنا الإنسانية تمكننا من صنع ما هو مثير للدهشة والفضول.
ألتقي في تجوالي و مركبتي التائهة عن الدوران والباحثة عن نجمة مفقودة ببن ترسانة من النساء بصعب علي الاختيار أو البقاء متفرجا .كيف للأنثى أن تتقن كل هذا البوح بحرفية متعطشة للحياة الجديدة أن تختصر التعبير على أرصفة الخيال وصندوق العجائب لينقلها في برزخ الدهشة، أسميها سحابة صيف عابرة.،دخلت سلم الدراسة لتفقد بوحها ورونقها في قفص العادات استقلت عربة التفاؤل لتشهد مع من سبقها بأنها باقية. اسئلة حواء تمطرني بالكتابة والاعتراف لأجلس على كرسي الحقيقة كي اخط الأسطر الأولى هل أكتب لبتول وهي تمشي وراء أرصفة الشقاء تبصر بنظارة التحدي لتبقى مجردة من التعبير عن ذاتها فتمشي الهوبنى بسلال النجوم
أم اخاطب نور لتسابف دقات الساعة تسطر ملحمتها بكلمات عد إلي ما عدت أحتمل الإنتظار كم أحبك يا أمي.
هل أحادث فاطمة لتهتف عن أسيرة العذاب لتدق مسامير الجرأة في التحرر والحياة. هي قريبة من التخاطر تريد أن تبقى طفلة وتكبر كأمرأة تعيد دوران الأرض وتصنع شهد السلام. هل أقول لريشتي وأنا أرسم صور الأنثى ما لها وما عليها لتنال الثقة وتغدو أميرة الحروف وتخرج من زنزانة الهموم كي لا تبقى أسيرة الجدران تنادي الطيور لتحتفظ بسرها وراء خريطة المدينة فأشعر وكأنها صورة تختفي بين عجلات الحياة ولتنهداتي بقية
أحمد بالو سورية
Discussion about this post