نـورا عـواجــه..
الــرواد نـيــوز
تُوج الملك تشارلز الثالث في حفل تتويج تاريخي، هو الأول في المملكة المتحدة منذ سبعين عاماً.
وعقب تتويج الملك بوقت قصير، تم تتويج زوجته كاميلا ملكة.
وكانت مراسم التتويج بدأت في الساعة الحادية عشرة صباحاً بالتوقيت الصيفي وانتهت في الواحدة من بعد الظهر، وكان موضوعها الأساس أهمية الخدمة.
وقد انعكست هذه الفكرة في القسم والصلاة التي أداها الملك تشارلز، وفي العظة التي قدمها رئيس أساقفة كانتربيري، جاستن ويلبي.
فقد قال الملك تشارلز في أول صلاة له بعد وصوله إلى كنيسة الدير: “أتيت لا لكي أُخدَم بل لأخدِم”.
وافتتح رئيس الأساقفة عظته بالقول: “اجتمعنا هنا لتتويج ملك، ونحن نتوج ملكاً ليخدم”.
وفي الدير، أعلن عن تشارلز “ملكا حقا” (لا خلاف عليه) في المرحلة الأولى من مراحل الحفل.
وما أن وضع رئيس أساقفة كانتربيري تاج سانت إدوارد على رأس الملك حتى سمعت هتافات “حفظ الله الملك” داخل كنيسة دير وستمنستر وخارجها.
وقد أطلقت المدفعية تحية للملك في 13 موقعاً في المملكة المتحدة، بينما قرعت أجراس كنيسة دير وستمنستر لمدة دقيقتين، ورفعت الأنخاب من قبل المحتشدين في طريق “ذي مول” بلندن احتفالاً بالمناسبة.
وعقب الحفل، راقبت الحشود التي اصطفت على جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الزوجين المتوّجين حديثاً يشقان طريقهما إلى قصر باكنغهام على متن العربة الملكية الذهبية.وعلى طريق “ذي مول”، أطل المجتمعون من تحت المظلات في ترقب لظهور أفراد العائلة الملكية على شرفة القصر.
لكن الخطط المتعلقة بالاستعراض الجوي فوق القصر جرى تقليصها بسبب “الظروف الجوية غير المناسبة”، كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية.
وقد شوهد الحفل نفسه على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم، وحضره نحو 2,300 شخص تمت دعوتهم إلى كنيسة دير وستمنستر
وكان هناك حضور لافت للمدعويين من المشاهير، ومن بينهم الممثلة إيما تومبسون والمغنية الأمريكية كيتي بيري.
كما وصلت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن وحفيدتها فينيغان في موكب من ثلاث سيارات. أما الرئيس جو بايدن فلم يحضر إلى المملكة المتحدة.
وكان من بين الحضور في الكنيسة أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى في أوكرانيا أولينا زيلينسكا، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وقادة دول الكومونويلث.
وقد حضر الاحتفال بالتتويج 90 من قادة الدول، بحسب الخارجية البريطانية..
Discussion about this post