بقلم الشاعر … مُصْطَفَى أُمَارَةَ
أصْفَادُ ألْأسْر
كَسَّرْتَ أصْفَادَ الْأَسْرِ جُوعًا
وَتَحَرَّرْتَ لِجِنَانِ الْعَدَنِ قَنُوعًا
شَهِيدُ الْحُرِّيَّةِ وَالْأَسْرُ مَا كَسَرَكَ
وَبِتُحَرِّرِكَ كُنْتَ بَطَلًا مَنُوعًا
خِيَارُكَ كَانَ بَيْنَ حُرِّيَّتِكَ وَمَوْتِكِ
فَبِالْحَالَتَيْنِ أبْيَضَ الْوَجْهِ نَصُوعًا
رَجُلٌ وَالرِّجَالُ قَلِيلٌ مِنْ مِثْلِكَ
وَكَأَنَّكَ وُجِّدْتَّ لِلشَّهَادَةِ مَصْنُوعًا
نِلْتَ حُرِّيَّتَكَ وَقَدْ نَشَدْتَهَا بِإِرَادَتِكَ
وَكُنْتَ الشَّهِيدُ بِدِينِ الْحَقِّ مَشْبُوعًا
مَا كَانَ الْمَوْتُ لِيُثْنِيَكَ عَنْ جُوعِكَ
وَمَا كُنْتَ الَّذِي لِيُقَالُ عَنْكَ انْثَنَى خَنُوعًا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَلَبَتَ الْجُوعَ بِكَرَامَتِكَ
وَالْأَسْرَ غَلَبْتَهُ بِإِرْتِقَائِكَ إلَيْهِ مَرْفُوعًا
خَضْرٌ وَالْخُضْرَةُ مِيزَاتُ الْوَانِ رَايَتِكَ
وَمَقَرَّكٌ فِي النَّعِيمِ حَدَائِقًا وَرُبُوعًا
كَسَرَتِ الْأَصْفَادَ وَرُفِعَتِ الْأَشْهَادَ أعْلَامِك
بِأَعَالِي الْقِبَابِ وَالْمَآذِنِ نُورًا سَطُوعًا
شَهِيدُ الْحَرِيَّةِ وَمَا كُنْتَ لِتَخْضَعَ وَلتَنْثَنِي
بَلْ مَرْفُوعَ الرَّأْسِ بِرَايَاتِ الصَّبْرِ نُفُوعًا
إرْتَقَيْتَ شَهِيدًا وَمَا الشَّهَادَةُ الَا ارْتِقَاءًا
الَى جِوَارِ الْحَقِّ حَيْثُ لَا ظَمَأَ وَلَا جُوعًا
مِنْ أَشْعَارِي … مُصْطَفَى أُمَارَةَ
Discussion about this post