الـعـمـال

أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي ) فلسطين

يا ساكناً في القدس حيِّ عاملاً رفض الخضوعَ وآثر َ التَّعميرا
منْ جهدهِ رفعَ المآذنَ عالياً وعلى الرّوابي يرفعُ التكبيرا
منْ كدِّهِ أسقى سنابِلَ قمْحِنا فغدتْ رؤوساً تنحني تقديرا
اللهُ يرعى منْ سَمَا بمُهمَّةٍ يعطيهِ أجراً جنّة ً وحريرا
حيّوا بروحٍ كلَّ قلبٍ عاملٍ يُجلي الظّلامَ ويعلنُ الكاميرا
آيار أحيا في القلوبِ عمالةً. أحيا النفوس بشهقةٍ وزفيرا
عُمالُنا فوقَ الرؤوسِ مكانةً. وبصبر قلبٍ ايقظوه ضميرا
اللهُ يرزُقُ دُودةً في جُحرِها. أفلا يُقَرِّي قاصراً وفَقِيرا ؟
في غزة َ العُمالُ يشكوا ظالماً لله درُكَ يا مُجِدُّ سفيرا
يا ربّ أجزِل في العطاءِ لعاملٍ عُمالُ هاشم مَسَّها التّفقيرا
ارفعْ حِصارَكَ عنهمُ يا ظالمُ. فالعيدُ جاءَ بِصوتِه ِ وزَئيرا
يا واَلِياً للداَّرِ فَرّح أمَّتي. كفْكِف دُمُوعاً وارْفَعِ التَّزْويرا..
أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي ) فلسطين