بقلم الشاعرة … أنيسة عبود
أنا
ما سلمت عليه
قلبي غافلني
ومشى خلفه حتى التفت
…..
المدن تنفر من الغزالات الشاردة
كنت غزالة
شردتُ من قطيع ابي
وجئت حديقتك
لكنها المدينة الرعناء
وشت بي
فاستجرت بالرعاة
وحطابي الشوق
وما أجاروني
…..
احيانا نقرع الابواب الخطأ
لأننا
لم ندقق جيدا في العناوين
مع ان سيماءهم
في عيون الغزالات الشاردة
….
لا تزال عمامة ابي غاضبة
وانا ما زلت
استجير
بعكازه
الحزين
….
هذا الزمن
يحتاج الى
عكاز ابي
Anisa Aboudبقلم الشاعرة أنيسة عبود
Discussion about this post