الــــرواد نــيــوز …
حمَّالاً أفقه منك يا حسن…!!
استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :
” الحمد لله .. أستغفر الله ”
فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب :
” أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين” :
نعمة الله عليَّ تستحق مني(الحمد) ..
وتقصيري في حق ربي يستحق(الاستغفار)
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :
“حمــال أفقه منك يا حســن “!.
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ؛؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !!
وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : الرضا..
فالله سبحانه لم يقل لرسوله :
“ولسوف يعطيك ربك فتسعد”
وإنما قال : “ولسوف يعطيك ربك فترضى”
أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم. ❤
Discussion about this post