بقلم الشاعر … خالد إسماعيل عطاالله
وردةٌ قالتْ بِكِبْرٍ
أنتُمُ حَبَّاتُ قَمحٍ
سُنبلاتٍ في حقولٍ
فيكُمُ شَوكّ بِقُبحٍ
لستمُ إلا زَوَلاً
أو حصيداّ بعد طَرٔحٍ
وأنا أزْهو جَمَالاً
في أمَاسيٍّ و صُبْحٍ
ينشُقُ الناسُ عَبيري
في غُدُوٍ أو بِرَوْحٍ
مَنظرِي يبدو لطيفاً
في رِياضٍ أو بِلَوحٍ
كم تَغَنَّى كَلُّ هَاوٍ
قائلاّ شِعراّ بِمَدْحٍ
لم أرَ يوماً قصوراً
دون زَهرٍ دونَ فَوْحٍ
أحْتَوِي للنَّحْلِ زاداً
شَهدُهُ حُلوٌ بِمَنْحٍ
حَبَّةُ القمحِ أرادَتْ
أنْ تُحاجيها بِشَرْحٍ
قالتِ الحَبّاتُ قولاً
مُقْنِعاً مِن غَيْرِ جَرْحٍ
إنْ أرادَ الناسُ أَكٔلاً
بعد جُوْعٍ بعد قَرْحٍ
يأكُلُ الناسُ زُهوراً
أم بحباتٍ و قمحٍ ؟!
لو بغيرِ القَمحِ جاعوا
فهو قُوتٌ مِثْلَ رَوْحٍ
إنَّ مَن يَهوَ غُروراً
عاش مَمقوتاّ بِتَرحٍ
بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطاالله
Discussion about this post