بقلم … خَضِرٌ عَبَّادٍ عَلَيْ
الْعِرَاقِ
لَا تَبْكِ
لَا تَبْكِ
وَلَا تَشْتَكِ
وَسَيَبْقَى الصَّمْتِ
غِطَاؤُكَ
وَالصَّبْرُ فِرَاشِكَ
بِهَا دَاوِي
جِرَاحَكُ
لِأَنِّي وَاثِقٌ
لَوْ بَكَيْت الدَّهْرَ كُلَّهُ
لَا تَجِدُ مَنْ
ينصفك ويحضنك
وَيُشْفِقَ وَيَحْنَ
وَيُجْبَرُ خَاطِرِك
لِأَنَّك…………..
فِي زَمَانِ
كَثُرَ فِيهِ
الْكَذِبُ وَالدَّجَلِ
وَالنِّفَاقُ
وَشَهَادَةُ الزُّورِ
وَوَقْتُ أَصْبَحَ فِيهِ
الطَّيِّبُونَ
كَالْأَشْوَاكِ الْمُعْمِرَةِ
لَا يَقْتَرِبُ مِنْهُمَ
أَحَدًا
وَالْجَمِيعُ لِلْأَسْفَ
يَسْعَى لَاقْتَلَاعِهِمْ
وَابِعَادِهِمْ
وَغَضَّ النَّظَرِ عَنْ
أَخْلَاقُهُمْ وَطَيِّبَةً
أَنْفُسِهِمْ
زَمَانِ اصْبَحِ لِلْقَوِيِّ
وَالْكَذَّابُ وَالدَّجَّالِ
وَالْغَنِيُّ صَاحِبُ
الْمَالُ
وَمَنْ سَقَطَتْ مِنْ جَبِينِهِ نُقْطَةِ الْحَيَاءِ
وَضَاعَ عِنْدَهُ ذَكَرَ
اللَّهُ
وَكَمَا يَدِينُ يَدَانِ
سِهَامُ بِهِا يَرْمِي
الْحَقُّ وَاهِلِهِ
وَغِيَابُ……….
مَخَافَةُ اللَّهِ
وَأَللَّهُ أَكْبَرُ
حَسْبُكَ اللَّهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
أَيُّهَا الطَّيِّبِ
الْمُسْتَضْعَفِ
الْفَقِيرُ
قَلَمَيْ………..
بقلم خَضِرٌ عَبَّادٍ عَلَيْ
الْعِرَاقِ
Discussion about this post