الاقصر – حماده النجار السليمى
أحتفل دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بمنطقة جبل أصفون التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر،اليوم الأحد، بأحد الزعف ويسمي أيضاً بأحد الشعانين، وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وذلك بكاتدرائية الأنبا متاؤس الفاخوري بذات الدير.
وترأس صلوات باكر والقداس الإلهي وصلوات الجناز العام، القس عبد المسيح سيدهم، والآباء الرهبان من القمامصة والقساوسة، وبمشاركة مجمع رهبان دير الأنبا متاؤس الفاخوري، والأخوة طالبي الرهبنة والشمامسة وجمع غفير من الشعب القبطي.
وحرص عدد كبير من الأقباط على الحضور إلى قداس أحد السعف أو أحد الشعانين كما يطلق عليه، في دير القديس الانبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر؛ وذلك حرصًا منهم على إحياء الاحتفالات والمظاهر الخاصة بهذه المناسبة.
وفى هذا العيد تحتفل الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة “الزعف”، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، وبعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم و بدء صلوات البصخة المقدسة.
ومن طقوس أحد الشعانين أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.
وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة ويزنون بها الكنائس والبيوت.
Discussion about this post