بقلم خالدة إسبر … سوريا
لي في الحبِ حضور
فكيفَ أحرسُ نفسي
من قيودي
وأنا أُقيمُ في الظنِ
والأغاني تملأُ قلبي
بالشوقِ والخوف،
و لا أنام
أعاتبُ الأيام
وعينايَ يُغرقهما القلق
هذا الشوقُ يحملني
وأَغِيبُ لأرى ما أرى
فقد مسني الحب
فشفَّ قلبي
قلتُ أفركهُ بالضوء
أُعطيهِ للريح
أتركهُ ينامُ على سريرِ الوقت
أو أُعلقهُ على شجرة
تُهديهِ لغيمةٍحزينة
لماذا تركتهُ ينامُ على زندي
ويتدفقُ كنبعٍ من الضوء
لو أدري لأعطيتهُ للروابي
ليضيعَ في الغابات
وفي مواعيد الفصول
بقلم خالدة إسبر….سوريا
Discussion about this post