آنسْتُ نارًا….
الشاعرة … مفيدة السياري
و من ناري أنير هُدًى
لِتمكثنْ !
عسْعَسَتْ رُوحِي تَحُوشُ رَدَى
لالستُ غارًا
ولا ذِكْرَى ليومِ فِدَى
وما أنا الجُبُّ… أوْ فِي الحَرْبِ قوسُ عِدَى
أنا بِوَادٍ …
أُعِيدُ الماءَ منه سُدَى
أرمِي اصطباري لمن في الرّوحِ… مَا خَمَدَ
فَلي ….
مِنَ الصّبر ما يكفي الدُّجَى سَمَرًا
مَاءً على النّوقِ لا أدْري لَهَا عدَدًا
لكنّ وِجْهةَ حدّائي مُغَيّمَةٌ
فكّي أيَا جَمرَةً في حَرْفِه الوَتَدَ
وافردْ جناحَك…..
يا همْسي…لرحْلَتِنا
فالبَحْرُ فيّ أَعَدَّ الموجَ…و الزّبَدَ
ياأيّها الرّيحُ ،
ياريحَ البَعيدِ هُنا
يعقوبُ مازالَ بالأيّامِ
مُسْتَنِدًا
يَحْيَا عَلى أمَلٍ ..
ما مَلّ… علّ غدًا
مَرْأى العَزِيزِ.
أيَا مرآهُ كيفَ بَدَا؟
حتَّى….. مَتَى…
صائِدُ الأحْلامِ يطلبُنَا
غِيّا ونحنُ نَمدُّ العونَ والسّندَ؟
هذي الرُّعُودُ بصدْرِي..
والمدادُ رَوَى
بذاتِ شِعْرٍ لهيبَ الصّبِّ والهُجُدَ
آنستُ نارًا عَلَتْ
أقْبَاسُهَا…. رَصَدًاهَيِّئْ أَيَا فجْرَنا مِنْ توقِنَا المدَدَ.
بقلم الشاعرة مفيدة السياري
Discussion about this post