بقلم … يُوسُفْ مَنْسِى …
هَذَا دُعَائِي بِجَوْفِ اَللَّيْلِ أَرْسِلَهُ
مَالِيٌّ رَجَاءٌ سِوَى رُحْمَاكَ رَبَّاهُ
إرْأف بِعَبْدٍ أَضَاعَ اَلْعُمْرَ فِي زَلَلٍ
فَلَاذَ فِيكَ وَأَنْتَ اَللَّهُ مَوْلَاهُ
لَقَدْ أَتَاكَ بِقَلْبٍ تَائِبٍ وَجِلٍ
أَتَاكَ يَأْمَلُ مِنْ مولاهُ يرْضَاهُ
يَقُومُ لَيْلاً وَدَمَعُ اَلْعَيْنَ يَسْبِقُهُ
يُرِيدُ عَفْواً لمن يَهوَى وَإِيَّاهُ
اَلْكُلِّ بَاتَ يُنَاجِي اَللَّهَ فِي قلقٍ
وَالْبَعْضُ لَاهٍ ولَا يَدْرِي بِأُخْرَاهُ
وَهَلْ لِعَبَدٍ رَسُولُ اَللَّهِ شَافِعُةُ
بِأَنْ يُعَذَّبَ وَالْقَاضِي هُوَ اَللَّهُ
فَإِنَّ عَفَوْتَ إِلَهِي تِلْكَ شِيمَتَكُمْ
وَإِنَّ عَذَاباً فَيَا وَيَلِي وَأُوَاهُ
لَكِنَّ وَجْهَكَ يَا رَبَّاهُ مَطْلَبُنَا
بِكَ إِحْتَمَيْنَا وَمِنْكَ اَلْعَفْوُ نرَجَّاهُ
بقلم يُوسُفْ مَنْسِي
Discussion about this post