الطبيب الفنان فؤاد خليل.. والدته تركية .. وكذبة أدخلته الفن 

كتبت:  دعاء سنبل

الفنان القدير فؤاد خليل، نجح في ترك بصمة خاصة ومتميزة في الفن المصري، إذ يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في عصره، فاكتسب خبرته من الوقوف على خشبة المسرح وانتقل بموهبته لجمهور السينما والدراما التليفزيونية .. في ذكرى وفاته نلقي الضوء على حياته.

أغلق عيادته حتى يتفرغ للفن

– في حوار نادر له، قال “خليل”، إنه أغلق عيادته في القاهرة، حتى يتفرغ للفن، كما تحدث عن مثله الأعلى في المجال قائلًا: “عبدالمنعم مدبولي، فهو رائد في مجال الفن، وبالنسبة لي أعتبر أن الفن هو أخلاق في كل ما يتم تقديمه”.

تعرض لموقف محرج في وفاة والده

وفي اللقاء ذاته، روى “خليل”، تعرضه لموقف محرج وكوميدي في وفاة والده، قائلًا: “توفي والدي في الإسكندرية، وقبل وفاته أوصى بدفنه بالقاهرة، وكانت حالتي النفسية وقتها سيئة جدا، فذهبت لمحطة الرمل وهناك قابلني أحد الأشخاص، وقال لي بتعمل إيه يا أستاذ، فقلت وفاة الوالد، فرد مع مين، فقُلت مرة أخرى وفاة الوالد، فقال والبطلة مين”.

أبن خالة الفنانة شادية

في حوار صحفي له قبل وفاته، قال الفنان الراحل أنه دخل الفن بكذبة، إذ استغل أن والدته من أصل تركي، ووالدة الفنانة شادية أيضًا كذلك، وأدعى إنه ابن خالتها: “كذبت كذبة بيضا، كنت بروح أقول لهم في الاستوديو إن أنا ابن خالة الفنانة الكبيرة شادية، عشان أعرف أخد أدوار في الأعمال السينمائية”.

أبرز محطات حياة فؤاد خليل

– تخرج في كلية طب الأسنان عام 1961.

– بدأت رحلته الفنية في عمر الـ11 عامًا، عندما كون فريقًا للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة بينهم الفنان محيي إسماعيل.

– كان أول ظهور له في مسرحية سوق العصر عام 1968.

شارك في العديد من الأفلام السينمائية، أبرزها: “صايع بحر، عايز حقي، حرامية في كي جي تو، جاءنا البيان التالي، شورت وفانلة وكاب، رسالة إلى الوالى، عنتر زمانه، يا تحب يا تقب، نصف دسته مجانين، البيضة والحجر، الشيطانة التي أحبتني، وحارة برجوان”، وغيرها.

– كما شارك في العديد من المسرحيات بينها: “مع خالص تحياتي، يا أنا يا أنت، الدنيا مقلوبة، عيلة ماحصلتش، وشك حلو، رجل مجنون جدا، راقصة قطاع عام”.

رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض

في عام 2004، أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب، وتوقف نشاطه الفني، حتى رحل يوم الـ9 من أبريل عام 2012، عن عُمر 72 عامًا.