كَلِمَات د … رَشَاد القدومي
وَطَنِي حَبِيبِي
الْبَحْر الْوَافِر
حَبِيبِي لا تلمْ رُوحِي فَإِنِّي
قَضَيْت الْعُمْر فِي فِكْر مشتتْ
عَشِقْت ترابكم فشعرت أنِّي
أَعِيش الدَّهْر فِي هَمٍّ مَبِيتْ
و قَلْبِي بَات مَشْدُودا لأرضي
رِيَاح الشَّوْق في قَلْبِي تَجَلَّتْ
بحبه قَدْ قَضَيْت الدَّهْر أشدو
وأذكره إذَا مَا النَّفْس صلَّتْ
فَيَا مَنْ فِي غَرَامِي صِرْت أهذي
شَعَرْت الرُّوح عَن جَسَدي تَخَلَّتْ
فَلَا أَدْرِي إذَا مَا الْكُلّ هَانُوا ؟
لِمَاذَا النَّاسُ في حَقِّي تجنتْ؟
ولا أَقْوَى عَلَى بُعْدٍ و إنِّي
شَعَرْت جَوَارِحِي في الْحبِ شُلّتْ
ببعدي قَد شَعَرْت بِأَن قَلْبِي
أَضَاع الدَّرْب حيث الرّوح ذُلَّتْ
الا يَكفِي فَقَد أدميت عَيْنِي ؟
و قَلْبِي بَاتَ فِي هَمٍّ مُثبتْ
كَلِمَات د. رَشَاد القدومي
Discussion about this post