بقلم الشاعرة والكاتبة … نعيمة حسكة
اجتاحت قلبها
اجتاحت هدير صمتها، من الحلم بين
مرايا روحها
وجهها شارد،
في متاهات الغيم، ولياليها
جرح، نكأته العتمة
من يجرأ ؟ فيضمد الأحزان
ويجعل كفه بيتا
وعيونه بستانا، لقلبها
من ؟ يمزق مناديل الألم
أرى الان أحزانها تتبخر
من حفرة على خدها
وأرى مدينتي، تمد يدها
وهما، مرسوما على تقاطيع
الأيام، وهنا كان اخي يلهو
ويلثم وجه أمي
مات أخي ويبس، قلبها
غدروه بطعنة، لم يكن طفلا
كان موجا يعلو مع الهدير
كان سكنا لقلبها، عطرا
بريقا يحملها على كفه، ومضة
خمد البريق، وتاهت
ستظل ياسيدي، وجه القصيدة
التي تتوكأ على عكاز أمها
سيكون الخريف طويلا
سيختار طنجة ذاكرة له
وفي كل سفر سيبرهن
أن سعف الايام ريح يابس
سيخرج من خطوات زمانه
يغلق باب خرائطه الممزقة
ويدخل بيت فرحة
تفاجئ اليأس،
تصنع أجنحة الوقت
ليتحرر الامل من قفص أيامه.
بقلم الشاعرة والكاتبة ….نعيمة حسكة …. طنجة المغرب
1018/18/03
Discussion about this post