بقلم … أمل عمر
هى أن يكون لك قلبٌ هنا
و ساقٌ هناك
و ضلعٌ مكسورٌ فى كلِّ مدينة ..
هأنذا
أصهرُ شوقى علي موقدِ”زينب”
أفورُ مثل قهوتها..
أسكبُ روحى على التراب
أتسربُ فى مسامِ الأرض
أتَمَرَّغُ فى حنينى
أغرق ..
هأنذا
أُودِعُ لهاثى عند زينب القابعةَ على قارعةِ
المدينة
أُقايضها قلقى الكثيف بكوبِ قهوة
و مُرَ منفاىَ بملعقةِ سُكر
أُغمض عينىّ،
أستنشقُ الليلَ كله
بنجومه و أغانيه و لوعات عُشاقِه..
أُخبئ وجه حبيبى فى طرفِ ثوبِها شهىِ الرائحة
هاكِ وجه حبيبى يا زينبُ أمانة
خبئيهِ فى عُقَدةِ ثوبِك ..
و اتركى مقعدى منصوباً على زاويةِ المكان خافتِ الضوء
علنى يوماً اعود..
بقلم أمل عمر
Discussion about this post