بقلم وليد ستر الرحمان …
الجميلة
——————–
أشتاق للحضن الذي بغرامه
فرح الفؤاد و هلل لقيامه
إني إلى زمن الطفولة مطرق
أسترجع عشق غزا بسهامه
قد كان لي كالنعمة بوجوده
روض طغت أزهاره و بعامه
روع كروعة عينيه و دلاله
أحببته فنما و في بعظامه
دمن ترى في عمقها سحر الهوى
علمتها بقصيدتي كغلامه
أمسيت في أوساطه عبدا على
حاجاته يحيى الأنا بكلامه
يا للهوى ما أروع أيامه
حسن الجميلة مضغة بزكامه
قمر مسيح فهل ترى آياته
فالأرض نوره و السماء بلامه
من كل حسن لونه أخذ الغنى
أوتاده ماس غلا كمقامه
لا تحسبن مديحنا لمبالغ
إن الهوى بخصاله و علامه
حوراء في خطواتها لحن ندي
كالزاهد في سيره و صيامه
العفة أوصافها و بعينها
كمل الجمال بثغرها و هلامه
أثرى الإله هضيمها فتخالها
ريم غوى أعضاءنا بقوامه
مرغوبة و جميع من في القرية
يشتاقها حقل طغى بنعامه
ملأت مشاعر مهجتي و بصدقها
عظم الهوى و تجذر بدوامه
كم من جريئ همه عنوانها
طمع الوزير بوصلها بمنامه
لكنني أحلامها و بروحها
سكن الأنا بصفائه و غمامه
إني على ذكراه عشت لأجلها
كي يخلد بدواننا لسلامه
هو الهوى كل الهوى و بعشقه
ساد الجمال بضيعتي بوسامه
——————
بقلم وليد سترالرحمان
Discussion about this post