د-داليا السبع
مترنح على حد الطريق ترمقني ظلال متراصة ، اعاني الفراغ ربما الصمت ربما ثورة الصخب الكامنة أنا اللاشئ فقط بضع كلمات فتات متناثر اعتلال أم احتلال ربما اختلال و تلال هموم أم ماذا يا ترى؟! تساؤل ليس بخفي، الإجابة مبتورة الذراع، أمسك بالقلم فيتعلل الحبر أين الحروف وأبجدية التعبير ؟!غياب أم فراغ أم عثرة أفكار؟! اصارع نفسي والصمت ،والصخب وجنون عقلي بات التمرد حالي، أُنزل زورقي بيم متلاطم تحذرني الريح أحمق أنت في مهب عاصف يهوى ماذا ياترى؟! المغامرة أم جمود عقله عقد بصيرة الحياة ، يصرخ على طرف الريح أنا الملاح بل و سندباد البحار، الرعد غنوتي والبرق قنديلي في عتمة الوجود على ضفاف الحبيب فقيدة مفقودة ، عذراء الزمن المتلاشية، تهمس للمغيب متى يعود ؟! تلوح والدمع حوريات قوس قزح بضع من اللؤلؤ، يتناثر على وجهها الحزين حنضل السنين ،تخوض في عمق الصمت تخوض غمار الأتي يعود ويحدث صخب نفسه أروح أمخر علِ أراها تُراها تنتظرني؟! الرعد يشتد والبرق بات هذيان موج ثائر، وحيتان البحر تحدث مجنون !! ماذا أتراه حلم عقيم وشلال من هواجس محموم، يقف القلم والسطر هل نتعانق والحرف أخيراً ويركن زورقي وجهتي، دعني أحط أوراق سفري المنهكة باهتة ملامح الخطوط تعرج بالمسير كيف امتلأت الوجوه تقاسيم قمر حزين الوهن الوهن يشر الى الطين ودمعة فراق تطايرت ف تَخَدَّرَ البدن وبات كجناح مكسور لفرخ صغير زفرات الروح المهلهلة جعلت من وجهها الدافئ شمساً في عتمة الظلام تنتظر على مرفأ الصمت دفء الأحضان ونسيم قبلة على مفرق ووجنات تبللت من سهاد الأيام مرار القدر وسنين الاغتراب غريبة الأقدار بللي كفوف يدي من عطر جديلتك السوداء ودعيني أرتل وابتهل بمحراب الحلم ربما تحمل شمسك جنين حياة ستولد من جديد …
Discussion about this post