طــقوس عبــــدة الشــــيطان
وظاهــــرة الوخـــز بالإبــــــر
بقلـــــم :
لميـــــاء العامريــة
هل لأقراص الهلوسة وتعاطي المخدرات بأنواعها والمعدّلة والمطوّرة كيميائيا في مصانع ومختبرات الغرب ومكامن الماسونية واليهودية العالمية بصمات في ظهور ظاهرة قتل الاطفال عن طريق وخزهم بالإبر ؟
ام هي بداية ظهور لطقوس تلمودية يهودية قديمة ترجع اصولها لعصر ( اسحق ) الذبيح حسب معتقداتهم ؟
ام انها طقوس شِركية تتمثل في مجموعات عبدة الشيطان والسحرة ؟
اسئلة يتحتم علينا كدولة ومجتمع ومؤسسات ان نبحث في خفاياها وكيفية ظهورها واولياتها وجذورها والقضاء عليها بشتى الطرق ..
فقد اعتادت كل المجتمعات في العالم اجمع ان تشهد جرائم قتل وسرقة وخطف واغتصاب ووووو … غيران هذا الفعل الاجرامي الغريب في شكله وبشاعته وطريقته حديث ومبتكر في نظر البعض .
ظاهرة القتل او الاعتداء بالوخز بالابر تأخذنا الى تقصّي اصول هذه الجرائم البشعة واللاإنسانية في عمق التاريخ وتستحثنا لنبحث في جذورها الشيطانية القديمة ومن يقف وراءها ..؟
جاء في كتاب المؤرخ اليهودي برنارد لازار ( اللاساميّة ) بعد احداث وجرائم عام 1840 وعام 1881 : ( ان هذه العادة ترجع الى استخدام دماء الاطفال من قبل السحرة اليهود في الماضي )
وفي رسالة مدوّنة للحاخام ( ناوفيطوس ) بعنوان ( إظهار سر الدم المختوم ) بعد قتل واستنزاف دم الآب توما وخادمه ابراهيم عام 1840 في اعترافاته بانه قام بجمع دم الضحية في زجاجة وارسلها الى الحاخام الاكبر يعقوب العنتابي في الشام وبمشاركة ( سليمان الحلاق ) و ( اصلان بن روفائيل ) و ( اسحق بتشوتو ) و ( هارون اسلامبولي )
ومما جاء في بعض الروايات ان ابن شقيق السلطان العثماني كان احد ضحايا هذه الطقوس التلمودية والتي تقتضي اصطياد الفريسة قبل موعد عيد الفصح اليهودي ليعمدوا على ربطه على برميل يتسع للضحية وتحته وعاء او قدر ليجمع فيه دم الضحية .. ويطلقون على هذا البرميل اسم ( البرميل الإبري ) والذي تثبت على جوانبه ابر حادّة تغرس في جثة الضحية لتسيل منها الدماء الى الوعاء المعد لجمعه ، وفي صباح العيد يقومون بغمس فطيرة العيد بهذه الدماء وبحضور احد حاخاماتهم ليبارك هذه الطقوس الاجرامية البشعة ..
وكما حدث في عام 1881 او ما اطلق عليها بجريمة بورسعيد في مصر والتي ذهبت ضحيتها طفلة في الثامنة من عمرها وتم تقديمها كقربان لعيدهم المشؤوم ..
تلك قصص وثقتها اوراق المحاكم والاعترافات آنذاك وكتب عنها الكثير ،
ونحن امام ظاهرة قد تختلف في صورها البشعة عما اسلفت ، لكن يطرأ سؤال لابد من الالتفات اليه
من اين وكيف ظهرت ظاهرة القتل او الوخز بالابر ؟؟؟؟ من اين جاءت هذه البشاعة والفكر الشيطاني لمجتمعنا ؟؟؟؟
ومن يقف وراء هذه الافكار والطرق البشعة ؟ ما الغاية ؟ وما الهدف ؟
خلق حالة الرعب والخوف في مجتمعنا لا يمكن ان يمر بنا مرور الكرام دون ان نستجلي الحقائق بابعادها وما وراء الجريمة …
هل هناك ايدٍ خفية تقف وراء بث هذا النمط الشيطاني البشع ؟؟؟؟
اسئلــــة لابد من الانتباه والوقوف عليها بعمق ، كما ينبغي نشر الوعي الكامل لحجم ومستوى التحديات التي اراها تستهدف الجزائر كعمق استراتيجي واقليمي ومجتمعي تلعب فيه قوى الشر واذنابها الدور الاكبر في ظهوره …
تلك هي طقوس عبـــــدة الشيطان وحاخامات التلمــــود …
وان الله لبالمرصـــــاد …
بقلـــــم :
لميـــــاء العامريــة
Discussion about this post