بقلم … منصف العزعوزي
(هَمسُ الحنين)
وَ منْ غيرُكِ يُغريني
بسحرِ الكلام
إذا ما عَمَّ الصمتُ
يا رَمْزَ الدّلالِ
و من غيرُِكِ بماء الحنان
يسقيني في الهجير
أنتِ من تُشعلين شموعي
حين يغيب
القمرُ المسافرُ
في سكون الليالي
أنتِ رفيقة دربي
في صحراء حياتي
في فرَحي… في حُزْني
وَ في كلّ الأحوالِ
أنتِ من علّمتِني
أن أعزفَ على وترِ الحزنِ
و أرقص على أوجاعي
أنتِ وَ أنتِ وَ أنتِ
وَ سَوفَ لن أَمَلَّ
مِنْ كلمة أنتِ يا أنتِ
يا ساكِنَةَ الرّوحِ
في واقعي وَ خيالي
وَ أنا الذي أضَعتُ بَوْصلتي
حين اقتفيتُ أثَرَكِ
في جُزُرِ العشقِ
في غُربة الرّوحِ
وَ في أوديةٍ الذّكريات وَ التّلالِ
آهٌ لو تعلمين
كم أدْمَيْتُ قدمايَ
في البحثِ عنكِ وَ لا تُبالي
آهٌ لَوْ تعلمين كَمْ أعشقُ
الكأس الذي لامس شِفاهك
فَهَلَّا تَرأَفي بِحالي؟
بقلم (منصف العزعوزي)
تونس الخضراء
Discussion about this post