الزهراء …
بقلم الشاعرة فاطمة عبد القادر
حسبتها تبقى كوجه الله
حسبتها ترقد آمنة حتى أعود
ترتّب فوضاها في غيابي ..
تمسح عن تحفها الغبار
تقتات من حبلها السرّي
للزّهراء ربّ يحميها…
للزهراء شِعرها وأغانيها
هكذا كنت أردّد في الغياب
مشرقة كانت …
على وجهي …على صدري
على أطباق طاولتي
كانت تعصر الكروم نبيذا
على سياجات البيوت
يُسكر نبيذها جدرانها وقرميدها
تنتشي آخر المساء
فتبوح بأسرار أبي ورفاقه
زهراء المحبين ..
ساقية العاشقين ….
صارت تكدس سلال التّعب على الأرصفة
تصفّر الرّيح في أبوابها
من أقفل دكاكينها
من قيّد أمواج شاطئها
من دفن في السّر عجائزها
من سلّم مفاتيح خزائنها…. بقلم الشاعرة فاطمة عبد القادر
Discussion about this post