الشاعرة بسمة المرواني تكتب ……عبّدت أفكاري
عبدت أفكاري رميت فُتات أحلامي
برَغيف صِدق
أخذت برحابة الاتزان
وذات فرحة قديمة
عضضت الشّفاه وليس الاصبع
;فالإصبع مرعب
أن تكون امرأة بشفاه مشققة
أو ناقمة حدّ القيامة
وقلبها من نار كقلب هيفايستوس
ولكن بصدرها أُمة أشعار لا تأفل
ما نفع ما اِرتدت من إباء
لتتحاشى نائباتَ البشر …
فزيتون الروح
حين يُبادُ
يُعتصر
والنّضج لا يُقبِل الا بعد الألم
لولا هيستيا لم تلمس النار
ذات عصور
لما أدركَت أنّها تحرق
لولا خمر الشّعر
قد عمَّده الله بالصدر
في شوامخ القصيد
كحجارة المرمر
فوق عروش الكره
حتى لا تظهر
لولا أنهم رتّلوني بأسفار داوود
أرَّخَوني بخاتم سليمان
نصَّبَوْني الشامخة
بِقامة نخيل وهَامةِ الجبال
لولا أن وجهي مرمريا
يتصدى ويتهجى
كما تهجى بيورديسي
الحب والفجيعة
لولا أن الشّفة العذراء
نقش عليها اله الحب
أن لا تخشى صراحة الحقيقة
لولا أنهم يزرعون
ملء العيون الحقد
بحمم سوداء لاظية
فاني أرى الله
وهذا يقيني بالحَياةِ
يقينُ الحرُّ إنشادي
هو واهب خرزة البئر ليوسف
وهي له الناجية
إني لبحر الأوَّلين مقتدية
فكيف للقلب أن يذوى منه
الفيض القدسي
كيف به لا يستصرخ
العشق القديم
كيف له أن يجوس
أغوار الروح
ولا يصفح
ويتغنّى ببروموميثيوس
رافع الصوت بمذاق رذاذ البحر
ليكون المعطف
على الجسد أجمل القصائد ..
رسائل كالآيات
تورق بالإعتقاد
عند الاولين و الأمجاد .
من مناخات كتابي- تعويذة قلب-
Discussion about this post