(سَنَةٌ أولَى حُبّ)
وَ أنا في سنتي الأولى حُبّ
شاهدتُكِ تُمارسين
طقوس الكبرياء
حين تَمُرّين أمامي
كنتُ أراكِ ملاكًا
الوُصولُ إليكِ مستحيل
رائحة عطرك تحفر
جُرحًا غائرًا في صدري
تزرع أملًا صارِخًا للإلتقاءِ
بِكِ في منعرج الحياة
عنادُكِ يزيدني إصرارًا
للإطاحةِ بِشموخك
لكن عدم اللامبالاة
يزيدُ من انكساري
أكتبُ لَكِ في الليلة
ألف رسالة و تلتهِمُها
سلّة المُهمَلات
خَوفًا من الهزيمة
أرسم إسمَكِ
على رمالِ البحر
فتمحوها الأمواج
أُقرِّرُ الحديث إليكِ
فيضيع الكلام
وَ لمّا أتتني منكِ
إشارة تَلَتها رِسالة
ذابت حبوب اليأس
على نافذة الإنتظار
وَ ركِبتُ معكِ
سفينة الأحلام
بقلم منصف العزعوزي
Discussion about this post