بقلم … سعيدة جادور
منذ الأَزل
كانت الصّرخة
لغة الأمل
والفرح
والألم…
وحين بدأ النّسل
يشقّ رحِم الكلام
قتل الآخر
لينفرد بذاته
على أطياف
تصعد
وتنزل
على أدراج الانفصام
كم صيفا رسم خرائطه
لتكون الأرض ملاذا للشّمس
كم ربيعا غازل القصائد
لنعيد تكوين هذا العالم
وكم…وكم خريفا مرّ على
جنون الطّقس
لم يترك لنا بَسمة مطر
أَلفنا أن نَنزوي
ونخطئ الطّريق إلى السّلام
بقلم سعيدة جادور
Discussion about this post