لـيـه كـده … ؟!

بقلم د … محمد ضباشه

لِمِّى شَعْر الليل يا مُهْرَه
اللى بيلعبوا الشيطان
خَلِّى ماء الحب طاهره
للى يتوضى بأمان
والعيون لو تهدى حبه
فى الشموس تلمع تبان
تبقى جنة فى شكل أنثى
فيها بحر من الحنان

لِمِّى ضحكة عازفه سيكا
ع القانون معيارها فالت
تلفت الأنظار لديكا
من صداها النخلة طالت
قام رطبها طب ساكت
ما لتقاش اليد شالت
قال يا خلق الله غيتونى
من جرس وقع حيطان

لِمِّى هز الخصر حبه
يا غزال فى الخلق طايح
العيون تسرح لحبه
فيها دابه م الفضايح
واللى آتى واللى رايح
ع الرصيف مستنى هزك
لما وزك قام يكاكى
خلى أصل الندل بان

والجبان لو قلبه ساكت
قام يدور ع الخدود
اللى فيها الورد حاطط
كل سره ع الحدود
قال أموت واتملى نظرة
واقطف القبلات ورود
جه يخطى من غباوته
عينه صحيت ع الأدان

يا جميلة الست قيمة
لو تميل ع الكتاب
النوايا مش سليمة
فيها نسل من الذئاب
ممكن النظرة فى وليمة
تبقى اطعم م الكباب
لو يدوقها الليل فى مره
راح يبرطع كالحصان

القلم حرنان معايا
والقوافى معانده أمى
قلت والله القول كفاية
والنهار بايت فى كمي
فى الصباح الكل يقرا
والرسالة بزى عامي
إن تبقى الست حشمة
ع الغريب تبقى فى أمان