بقلم (منصف العزعوزي)
وجدتُكِ تسبحين
بين سطورِ قصيدتي
تعلّقتْ روحي بأطرافك
أحاسيسي تناغمتْ مع حروفك
شَاعِرَةٌ أنتِ وَ أنا قَوَافِيكِ
كلماتك تُلهِبُ مشاعري
فَدَعيهَا ترقُصُ
على أحاسيسي
تُعانِقُ وِجداني
أَغْرِقي حروفي بِعِطرِ كلماتك
هُنا نلتقي و هنا نفترق
لا تقولي وداعًا
لأنّنا سنلتقي مِرَارًا
لقد غَرِقتُ في قطرات حبرك
وَ أنا الذي
لا أخشى السباحة
في أكبر البحار
آهٌ لو تعلمين كم هدوئي
يعشقُ ثورتَكِ
و كم جنونك
يُهدّأُ غضبي
أنا لا أُريدُ
الإلتفات إلى الوراء
كَيْ لا أرى الماضي
الكئيب بدونك
لا تقلقي فأنا مازِلتُ هُنا
على سطور القصيدة
أُحصِي عدد حروفها
أقرأُها آلاف المرّات فأبتسم
رغم أنّ روحي
مُتعبة في غيابك
نَعَمْ شوقي
يناديني إليكِ
و حروفك تَعِدُني
بلقاءٍ قريب
وَ أنا مُشتّتٌ
بين الهُنا و الهُناك
و سفينتي تائهة
في أمواجكِ الثائرة
لكن لتعلمي أني سعيدٌ
رغم كلّ العواصف
بقلم (منصف العزعوزي)
Discussion about this post