بقلم الشاعرة .. ليلى السليطي
حفيفُ الشجر همسُها
وعبيرُ الورد عطْرُها..
حين تهاوتْ بثقلهَا..
على صدري المفتون….
صعدت من جوفي آهاتٌ ..
و أُغنياتْ..
لحرفي الموْزون
في سِحرها..
كنت العاشقَ المجنونْ ..!
أنطقت لغة َ الضَّاد
فتحيّرَتْ في فك ّ طلاسمِها
الاسلافُ والامجَاد..
أمشي على الجمْرِ
والناس من حولي يرقصون..
هل تسمع صوت المذياع
يردّد آخر خبـــَرْ..
هُنـــا مدينتنــــا سَقطتْ…
وآخر قصاءدنا اعتُُقلتْ
من ديوان شعر
غيمــة مطرْ …!
هناك سيظل طيفُها..شامخا
ما زلت أرقبه
ولا أخشى على حروفي
من الضّجرْ..
إذا ما تلوتُ على الغيم
أخبَارها..
يزوغُ عني النظرْ..
حبيبتي فوقَ كل احتمالي
فوق قــدرات البشرْ..
أحبّـــها..
أ وَحيُ ذاك يا ربّي..؟
أم ْ هو القــَـدرْ..!
أحبك يا جرحي الدامي
بحجم القمح والسنابل
بحجم الشمس والقمر
احبك يا أجمل إحساس يكتبني
يا وطني الأكبر…!!
بقلم الشاعرة ليلى السليطي
Discussion about this post