بقلم الشاعرة (صباح بن حسونة)
……………
الهي إليك تقود الثنايا ،
لو التبس في عيوني الطريق..
ولو فترت صلواتي إليك
ولو عبر في ظنوني الحريق..
و إن غبت عنك فأنت مدايا
و أنت الحبيب
و أنت الرفيق
فلا تتوه مني صلاتي
و لا يأفل منك البريق..
*****
نسجت صدري سجادة
و يممت وجهي صوب نداك ..
فكنت أراك في كل شيء،
و في كل شيء يضوع هواك..
فكن لي إلهي هدأة أمن
و هب لي يا رب بر لقاك..
فهذا الزمان قميء المحيّا
و ما لعيوني ملاذ سواك…
*****
سماؤك بحر وسيع الأفق..
و أرضك يٌبس و بؤس و ضيق..
جنانك حلم قصي و ناء..
سعيرك أغشى أمامي الطريق
فلم أعد يا إلهي جلودا،
و صرت جزوعا كطفل غريق..
فكيف أؤوب إليك إلهي و كيف أغادر حزنا دفيق..؟؟!!
Discussion about this post