د … آمال صالح
هل تعرفون حينما تكون للكلمات رائحة
تأخذنا من بيادر الحزن القديمة
من تنهيدات تدق مثل طبول
وألم كان قد رحل…
لكن كيف نعيد توازن الأحلام…؟!!!
والفرح…
كيف له أن يأتي…
من بين عقارب الساعات العقيمة ؟!!!
توقفت فيها كل العلامات…
لم تعد لبوصلة الزمن قيمة…
من بين الليالي التي بدون إسم
والجبال التي بدون خيال
والبحر حين ينأى عن القصيدة…
أين كل المدى..؟!!!
أين الصحراء التي ستتوب عن الغيوم
وأين الموت الذي يصرخ في وجوهنا؟!!!
فنعود من جديد…إلى سر الوقت
أريد أن تشتعل القصيدة
فرحا بين أصابعي
أغزل منها تراتيل عشق للبحر
حتى يرضى عني
حتى يهديني أساور الوعد
حينها ستعانقني الكلمات
وأعود لرائحة البحر
أتعلم الفرح…!!!
Discussion about this post