بقلم الشاعرة … ريتا عودة … حيفا
أيُّهَا الْوَجْهُ الْنُّورانِيُّ
الصَّاعِدُ مِنْ ضَبَاب ِ الْحُلُمْ؛
تَقْرَعُ بَابَ الأمَلْ.
تُبَاغِتُنــِي
وَأنـَا أتَثَاءَبُ
فَوْقَ وسَادَةِ الضَّجَرْ.
تَخْلَعُ حُزْنَكَ الْقَديم
عَلَى أعْتـَاب ِ انْتِظَاري
وَتَنـْتـَظـِرُ
شُرُوقَ الْقَمـَرْ.
تُرَاودُنـِي عَنْ احْتِضَاري
بـِسـَلام ٍ فـَيــْروزيٍّ
واحْتِمَالاتِ قُبَلْ.
قـُلْ لِي
قَبْلَ أنْ تَعْشَقَ زَهْرَ اللَّيْمُون ِ
قَلْ يَا تَوْأم حُلُمـِي
الْمُشْبَع ِ بــِرَائـِحَةِ الْبَحْرْ :
مَــنْ أنــْتَ ؟!
بقلم الشاعرة … ريتا عودة … حيفا
Discussion about this post