ابراهيم الجبوري … العراق 🇮🇶
فكرة النص
مستوحاة وموخوذة من قصة قرأتها على الفيس..
………………..
(ياسيدي القاضي )
ياسيدي القاضي
أمامك اعترافاتي
وضعتها بين يديك
ياسيدي القاضي
أن كنت انا مذنب
أو على حق او نادم
جعلت قضيتي أمام
عيونك ياسيدي القاضي
احكم بالعدل ان كنت انا
من الجناة او المجني عليه
من جريمة لاتغتفر جريمة
بحقي وبحق المجتمع
لو بحق الإنسانية التي
سميت باسم الإنسان
لذا نحن مجرمون
بحق أنفسنا
وبحق النفس البريئه
التي اوصا الله فيها
(ياسيدي القاضي)
من أين أبدأ
ياقاضي المحكمة..
بقصتي بعدها
أصبحت قضيتي…رأي عام
اني أقر واعترف..
بأني ارتكبت الجريمة
بحق عائلتي العظمية
لأنهم سبب الخطيئة
………………
(ياسيدي القاضي )
قصورا وفلال وأموال..
وارصدة بإعداد خيالية
ملابس أنيقة.. واكلات
شهية.. وسفرات سعيدة
كان أبي يملك من
السيارات الفاخرة
وموديلات كل سنة
بسنتها وكلها جميلة
وبدلات أنيقة وحفلات
وصفقات غريبة ومشبوهة
……………..
(ياسيدي القاضي )
يأتون إلى بيتنا
ابناء البشاوات
وأصحاب الأعمال
والمشاريع الكبيرة
وانا كنت بري
حال وغافل بين
أوساط كنت
اعتبرهم اناس شريفة..
……………
(ياسيدي القاضي )
وفجأة اكتشفت
ان ابي.. تاجرا
يتاجر بصفقات
سرية وعجيبة
تجارة الأسلحة
والمخدرات.. وتجارة الاعضاء
ويتلاعب بهذه
النفس الزكية… البريئة
…………….
(ياسيدي القاضي )
وكارثة العظمى
اكتشفت بأن..والدتي
والدتي.. والدتي… تدير
بيت دعارة بطريقة لطيفة
لها سفرات خارجية. وتغيب
عن بيتنا وتتعذر باعذار غريبة
كنت طالبا في
كلية الطب… لمارس.. الرحمة
ويجب تنزل علينا
رحمة الرب الرحيمة
…………….
(ياسيدي القاضي)
انعكفت بين…
أركان غرفتي
واحصر نفسي…بين… زاويا
غرفتي.. مقوقع بين اركانها
وحصرت افكاري كيف… أنهى
هذه المسألة المدمرة للمجتمع
لحل مسالة
انسانية عصيبة
لي اخت واحدة
طالبة..كلية
و تدرس هندسة
في جامعة أمريكية
تأتي كل سنة في عطلة..
دراسية لترى العائلة الكريمة
…………..
(ياسيدي القاضي )
كنت اتريث بسوالي لها
لحين عودة اختي الوحيدة
عادت وتحمل..
معها اجوبة
لاسئلتي التي
أصبحت بحياتي عنيدة
قبل أن اسألها لاسئلتي..
المثيرة إلى اختي الوحيدة
كنت اراقبها عن بعد..
واكتشفت بأن اختي
……………
(ياسيدي القاضي )
لها كل البصيرة
وعندها أخبرتني باجاباتها..
على اسئلتي
بأجوبتها صريحة
وقالت اننا ولادنا بين اسرة
عرفناها عريقة لكن هي ركيكة..
وقالت اننا بين عز وفير
وبين أسرة بأنها وضيعة وخديعة..
……………
(ياسيدي القاضي )
انتظرت سفر اختي لواجه
أمري واسأل ابي
عن حياتي السعيدة
دخلت مكتب ابي وسالته
هل أموالك حلال لو
اخذتها من النفوس البريئة
نكرا الأمر في بداية الكلام
ولكن فجأة صرخ بوجهي
……………
(ياسيدي القاضي )
أين أنت من كل هذا
انك تجهل كل شي ياهذا ياهذا
أين أنت من حياتك التي
عشتها وتعيشها رغيدا ياهذا
فأنت من هذا أصبحت
دكتورا ياهذا ياهذا ياهذا
فكرهت كل حياتي لاني
عرفت وأصبحت سفاحا من هذا
اللحظة لان الطريق الذي هو
ابي لا رجعا به قراري نهائي
لانهي حالة مأساوية في المجتمع
لأنها تعم جميع الناس وليس خاصه
……………
(ياسيدي القاضي )
فقررت أن
اقتلهم بليلة صامته..
وأطلق عليهم بالرصاص
كاتم على عقولهم الخبيثة
وسلمت نفسي إلى
إلى قاضي الحياة..
هو الذي حكم عليه
بالسجن لحياتي السعيدة موبدا
وحاليا مرتاح الضمير لان… ارحت
المجتمع من آفة تضر ولا تنفع
نثريات
بقلم الشاعر ابراهيم الجبوري.. العراق
Discussion about this post