بقلم … وليد ڪابو
تجول عيناي بحثاً
ڪنت أراقبها
مثل المتيم بهوي
وجه من عشاقا..
ويخفق القلب ملتاعاً
لرؤيتها
ڪ اللص أرنو فأرقب
صوت من نطقا..
تشدوا بألحان المطر
حين سقى
ڪ ثغرها الباسم
متقاطراً لبقا..
أهزو حرقة
ومناي القرب منها
لا العين ترتاح البصيص
ولا الحدقا..
حارت العيون مراقبة
لتجمعها
وحار الفؤاد بحب
من له أخترقا..
ياساكناً بين الضلوع
رفقاً بها
فلم يبق مكان
لأحد طرقا ،،
لا يشبها حيً
من أيً الرًياح أتت عبثا !
تأتي دون جهه
نازلاً تترصًد حبكا..
ليس معي لها سوى
غير وريقات فجر
ورقعة وطن أبيض.
ڪ بياض السحب الغصا..
أخبئ منك ذاكرتي
لأشرع بك نحو السماء
فهناك أرض تشتاقنا
ونهرآ للسعاده
يستبيحنا غرقا…
بقلم وليد ڪابو
Discussion about this post