فتحي مديمغ ** تونس**
أَ مَا زالَ لنَا ذِكْريَاتٌ نَبُوحُ بِهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَرْتَدِي صَبَاحُنا
شَمْسَ الغُرُوبِ
و يَضَعُ على وجْهِهِ قِناعَ الذّكْرَيَاتِ
يَتَوشّحُ بأشْكَالِهِ و تَطَارِيزِهِ
لِيُضَلِّلَ ضَوْءَ النَّهَارِ
يَظَلُّ ظِلاًّ
بلاَ شَمْسِهِ…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَرْتَدِي مَسَاؤُنَا
قَلْبًا جَدِيدًا
و ثَوْبًا رَقِيقًا
و ابْتِسَامَةً تَلِيقُ…
بكُمْ و بالسَّمَاءِ
بطُفُولةٍ و رِدَاءٍ
و بِطَاقَاتِ سَعَادَةٍ
تَحْلُو مَعَها الحَيَاةُ…
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَرْتَدِي لَيْلُنَا
أفْراحَ الكآبَةِ
و أهَازيجَ الرَّتَابَةِ
و تَهَالِيلَ تَغَاريدِ صُبْحٍ
لمْ تَكْتَمِلْ…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشُدُّ الرِّحَالَ
و خَيَالي يُرَافِقُنِي
نَحْوَ مَعْبَدِ الذّكْرَيَاتِ
نحْوَ مَجْمَعِ الرُّفاةِ
أيْن تَلتَقي الكَـلِمَاتُ
و تَبُوحُ للذّكْرياتِ بالذّكْرَياتِ
و تَسْطُو رِيشَةُ الرّسَّامِ
عَلَى شِفَاهِ الذّكَرَياتِ…
تَسْتَبِقُ الضّحَكاتِ
مِنْ رَحِمِ الغَدِ…
تُنْشِدُ قَصِيدِي
وَ ربيعَ العُمْرِ…
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
**فتحي مديمغ**تونس**
**صَمْتُ الكلام**صَمَتَ الكلامُ على باب الأمنياتِ**
Discussion about this post