بقلم الشاعر والكاتب … حافظ محفوظ
لا شيءَ يُساوي حُبَّكَ…
كَمْ يَلْزَمُنِي مِنْ أُغْنِيَةٍ
لِأَقُولَ ” أُحِبُّكَ يَا وَطَنِيء”
كَمْ يَلْزَمُنِي مِنْ مَوَّالٍ يرْسُمُهَا؟
لاَ شيءَ يُسَاوي حُبَّكَ غَيْرُكَ
فَادْخُلْ أُغْنِيَتِي لِأُغَنِّيها.
كُنْ لِي أَمْلَأْ دُنْيَاكَ غِنَاءً و أُحَلِّيهَا.
هَا إِنِّي أَ فْتَحُ كَلِمَاتِي، فَاخْتَرْ أْجْمَلَهَا،
وَاقْطِفْهَا،
إِنِّي إِذْ أَفْتَحُهَا أُوصِيهَا
أَنْ تُطْعِمَ أَفْرَاخَكَ إنْ جَاعَتْ،
وَ إِذَا طَرِبَتْ تَسْقِيهَا.
و إِذَا حَنَّتْ تُؤْنِسُُهَا،
و إِذَا مَالَتْ أَعْلاَمُكِ تُعْلِيهَا.
أَنْتَ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ شَمْسي،
تحْضُنُ أَنْغَامِي مِنْ بَرْدِ الشَّوْقِ تُدَفِّيهَا
لا شيءَ يَعِزُّ عَلَيْكَ، فَإِنْ طَلَبَتْ أَقْدَارُكَ رُوحِي،
أَخْلَعُهَا مِنْ مُغْلَقِهَا و إليْكَ سَأُلْقِيهَا.
الدُّنْيَا مِنْ غَيْرِ الأَوْطَانِ بلاَ نَغَمٍ
يَهْجُرُها الشَّاعِرُ قبْلَ النَّاسِ
و يَرْثِيهَا…
Discussion about this post