وَكُنَّا نَحِنُّ لِلْقيْرَوَانِ،
وَنَحْنُ فِيهَا..
وَحَنِينُ الطِّينِ،
فِي القَيْرَوَانِ يَشْوِي.
فَلَمَّا تَوَارَتْ
خَلْفَ المَاءِ عَنّا.
تَحْسَبُنَا مِنَ النَشِيجِ،
باللّيلِ نَعْوِي.
ولا تسَلْنَا، بربّك
عن سِرِّ هَذَا الهَوَى.
فنحنُ عُشّاقٌ،
لكنْ مِثْلَكَ، والله،
لاَ نَدْرِي…
*******
(عتبات القيروان 8):
وأرفعُ كأسِي كلّ ظُلْمةٍ،
صَوْبَهَا…
فإذا لاحَ بعض النّورِ،
اكتفيْتْ…
وعُدتُ كأسيْن للوَرَاءِ،
شاخِصًا…
حتّى أرَى: – أين تُرَانِيَّ،
إنْتهَيْتْ…
فإن كَانَ سُورهَا، تهَالَكتُ،
مَقتُولًا…
وَإنْ كنتُ ما أزالُ بعيدًا،
بكيْتُ….
(كمال العيّادي الكينغ)
Discussion about this post