الرئيس الفلسطيني فكر ونضال
كتب / أ ناهض محمد اصليح
لقد إمتازت الحركة الوطنية الفلسطينية بقياداتها الذين حملُ الهم الوطني بجدارة الكفاءة من خلال الحفاظ على القضية الفلسطينية حية برغم كل محاولات الشطب والتغييب من قبل نظم ارتبطت بشكل مباشر وغير مباشر بالمصالح الأمريكية والدولية فيما بقت القيادات الوطنية ضمن دائرة الفهم لمجمل المتغيرات الأقليمية والدولية وهنا تميزت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح العمود الفقري والأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقدرتها على الأحتفاظ بريادة العمل النضالي والسياسي والدبلوماسي منذ تاريخ تكون الحركة الوطنية والتي جائت بعد نكبة 1948 والتي مرت بمراحل خطرة ووعرة جداً في بيئة إقليمية غير ثابتة وغير مستقرة وفي بدايات التأسيس والأنطلاق كان ولا يزال السيد الرئيس محمود عباس صِمَام أمان يرفد الثورة بنضاله وفكرة ورأية والذي كان موثراً في المحطات النضالية الي جانب إخوتة الشهداء القادة وفي المقدمة منهم ( الش ، هيد) الرمز ياسر عرفات والذي أوصى قبيل إستشهادة أخوتة بالحفاظ على إرث شعبنا الكبير من التضحيات الجسام بالوطن المحتل والشتات واليوم بات الرئيس الفلسطيني أبو مازن يحمل ما حملة إياة رفيق دربة الرئيس ياسر عرفات ماضياً في زعامة الشعب الفلسطيني في نضال يتجةً نحو الأقتراب من حلم تجسيد الدولة على أرض الوطن بعد مجمل الجهد الكبير الذي بذلتة وتبذلة القيادة الفلسطينية بتوجيهات سامية للرئيس أبو مازن وهنا وأمام هذا التقدم الفريد بشكل النضال السلمي والسياسي والدبلوماسي. ونجاحاته وأنجازاتة بات لدي بعض العواصم الوظيفية هاجساً من نجاح الرئيس الفلسطيني وتسلحة بالقانون وبالشرعية الدولية والتي حاصرت دولة الأحتلال بالزاوية فبدأت محاولاتها البائسة ومن جديد بمواقف تصب بمصلحة اسرائيل بداً وإنتهائاً من خلا ل التدخل بالشان الداخلي الفلسطيني والذي لم يفلح حتي لحظة كتابتي لهذا المقال ومن هنا فأن ثقة شعبنا تزداد يوماً بعد أخر بقيادتة الوطنية وبممثلة الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة الرئيس أبو مازن والذي طوَّق ويطوق كل المحاولات الخبيثة والتي تستهدف الحركة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الماضي بتحقيق وتجسيد الدولةوالأستقلال فلا نامت أعين العواصم و أدواتها الرخيصة والتي تعمل بخفاء وتعليمات إرتباطاتها مع دولة الأحتلال الأسرائيلي للنيل من منظمة التحرير والقيادة الوطنية وشرعية نضالها ، ففكر ونضال الرئيس محمود عباس
لا يزال يجهله المراهقون المرتهنين لتلك العواصم وعليهم أن أرادوا خيراً لفلسطين وأشك في ذلك
بالأنتظار طويلاً حتي يسحقهم التاريخ والزمن ولأن الذاكرة الوطنية الفلسطينية لفظتهم والي الأبد ولن تسعفهم العواصم ولا مؤتمراتها ولا أموالها ، حما الله فلسطين وممثلها الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن .
Discussion about this post