بقلم الشاعرة … سميرة فاضل غانم
هدأتْ العاصفةُ
تلاشت قواها …سكنتْ
ابتلعت خطايانا وغفتْ …
فتمطَّتْ الأرضُ بعد لهاثٍ
وزجرت من راعهُ غضبها …
أبغير غفلتكم صحوتُ ؟
هُبُّوا
ها هو فجر البداية
قال الصباح للمعفرين بالتراب …
انفخوا مزامير القيامة
فقبل كل محرقة جلجلة
وبعدها سُحُبُ الحكايا …
بعدها يقظةُ كونٍ
من تلافيف الحقائق والخفايا
اردموا ما تبقَّى من معابد
احرقوا كلَّ الوصايا
ثَمَّ وقت للسلام
حين تندمل الغِواية
ما أتتكم الأسفار إلا بالمفارق
ترتدي ثوب الهداية
أين هاتيك الوعود بالسلام
أين أنفاس الصباحات النقية
أنياب ظلام ما ترون
وكُساح شلَّ أطراف البرية
بأثقالٍ من حديد وطوب .. ورزايا
عرُّوا أرواح الجليد
سلِّموا جُنْحَ النفوس للسماء
حيث من وسعت سماحتُهُ البَرَايا …
Discussion about this post